السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المعتقدات الشائعة ان
السمنة والوزن الزائد من علامة الصحة الجيدة، وهو ما تدحضه البحوث الطبية التي
تؤكد ان السمنة حالة مرضية تؤدي في غالب الاحيان الى الاصابة بامراض خطيرة كأمراض
القلب والشرايين، والسرطان والغدد ...
تتراكم الكيلوغرامات من سنة إلى آخرى والتخلص منها يصبح أمرا صعبا يوما بعد يوم .
تعرف الدكاترة المختصين ، أخصائ أمراض القلب والشرايين السمنة بأنها
زيادة في كتلة الدهون في الجسم تنتج عن عدم توازن بين ما يبذله الشخص من مجهود طاقي وما يستهلكه من طعام.
وتصنف المنظمة العالمية للصحة السمنة ضمن الامراض المزمنة كارتفاع الضغط والسكري وضعف القلب ...
ومشكل السمنة لا يمكن أن يمر يدون حوادث، بل تكون له مضاعفات في أغلب الحالات، تتمثل في الإصابة بامراض القلب والشرايين والامراض التنفسية وأمراض السكري والروماتيزم وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض الغدد والجلد والكلي، إضافة إلي خطر الاصابة بالسرطان كسرطان الثدي والرحم والقولون ...
كما أن المرأة التي تعاني من مشكل السمنة تكون مهددة يالتعرض لمضاعفات الحمل، كارتفاع الضغط الدموي والسكري المرتبط بالحمل.
ولقياس السمنة تستعمل عدة معايير منها معيار «شحامة البطن» فحسب هذا المعيار تتاكد الإصابة بالسمنة عند الرجل عندما يصل قياس الخصر عنده إلى 102 سم أوأكثر، وعند المرآة عندما يصل قياس الخصر إلى 88 سم أو أكثر. فهذه الزيادة في الوزن، هي التي تدق ناقوس خطر بداية الإصابة بالسمنة
أسباب السمنة متعددة
تحدد الدكتورة دينة ميسوم أسباب السمنة في عدة عوامل وهى كالتالي:
* عوامل جينية: وهي وجود استعداد وراثي لدى الشخص للاصابة بالسمنة.
ويكون ذلك مقترنا في العديد من الحالات باستهلاك الأكل الكثير الأمر الذى يجعل
من الصعب التمييز بين عامل الوراثة كسبب للسمنة وعامل الأكل الكثير
فالاشخاص الذي لهم سوابق عائلية في السمنة عليهم آن يحرصوا على اتباع حمية، وأن يراقبوا وزنهم.
* المبالغة في الأكل: فتناول طعام كثير في كل الوجبات يؤدي إلى اتساع المعدة وإلى المزيد من الاكل.
* قلة الحركة: فالحركة البدنية عنصر أساسي لحرق السعرات الحرارية الزائدة ولتجنب مشاكل الزيادة في الوزن والحفاظ على القوام الرفيع.
* مشاكل هرمونية: وتحدث أثناء الحمل أو في مرحلة ما قبل سن انقطاع دم الحيض آوبعدها.
* خلل في عمل الغدد: تناول بعض الادوية: كمضادات الحساسية ومضادات الانهيار العصبي الاستروجين والبروجسترون ...
تتراكم الكيلوغرامات من سنة إلى آخرى والتخلص منها يصبح أمرا صعبا يوما بعد يوم .
تعرف الدكاترة المختصين ، أخصائ أمراض القلب والشرايين السمنة بأنها
زيادة في كتلة الدهون في الجسم تنتج عن عدم توازن بين ما يبذله الشخص من مجهود طاقي وما يستهلكه من طعام.
وتصنف المنظمة العالمية للصحة السمنة ضمن الامراض المزمنة كارتفاع الضغط والسكري وضعف القلب ...
ومشكل السمنة لا يمكن أن يمر يدون حوادث، بل تكون له مضاعفات في أغلب الحالات، تتمثل في الإصابة بامراض القلب والشرايين والامراض التنفسية وأمراض السكري والروماتيزم وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض الغدد والجلد والكلي، إضافة إلي خطر الاصابة بالسرطان كسرطان الثدي والرحم والقولون ...
كما أن المرأة التي تعاني من مشكل السمنة تكون مهددة يالتعرض لمضاعفات الحمل، كارتفاع الضغط الدموي والسكري المرتبط بالحمل.
ولقياس السمنة تستعمل عدة معايير منها معيار «شحامة البطن» فحسب هذا المعيار تتاكد الإصابة بالسمنة عند الرجل عندما يصل قياس الخصر عنده إلى 102 سم أوأكثر، وعند المرآة عندما يصل قياس الخصر إلى 88 سم أو أكثر. فهذه الزيادة في الوزن، هي التي تدق ناقوس خطر بداية الإصابة بالسمنة
أسباب السمنة متعددة
تحدد الدكتورة دينة ميسوم أسباب السمنة في عدة عوامل وهى كالتالي:
* عوامل جينية: وهي وجود استعداد وراثي لدى الشخص للاصابة بالسمنة.
ويكون ذلك مقترنا في العديد من الحالات باستهلاك الأكل الكثير الأمر الذى يجعل
من الصعب التمييز بين عامل الوراثة كسبب للسمنة وعامل الأكل الكثير
فالاشخاص الذي لهم سوابق عائلية في السمنة عليهم آن يحرصوا على اتباع حمية، وأن يراقبوا وزنهم.
* المبالغة في الأكل: فتناول طعام كثير في كل الوجبات يؤدي إلى اتساع المعدة وإلى المزيد من الاكل.
* قلة الحركة: فالحركة البدنية عنصر أساسي لحرق السعرات الحرارية الزائدة ولتجنب مشاكل الزيادة في الوزن والحفاظ على القوام الرفيع.
* مشاكل هرمونية: وتحدث أثناء الحمل أو في مرحلة ما قبل سن انقطاع دم الحيض آوبعدها.
* خلل في عمل الغدد: تناول بعض الادوية: كمضادات الحساسية ومضادات الانهيار العصبي الاستروجين والبروجسترون ...
* آسباب سيكولوجيهة واجتماعية: وتتمثل في الضغط النفسي وبعض الأحداث لمحزنة (طلاق أو وفاة أحد الأقارب)، الانهيار العصبي والاحساسي ..
العلاج في الحمية والرياضة
يتركز علاج السمنة على عنصرين أساسيين وهما الحمية الغذائية والحركات لبدنية، وهما عنصر ان متكاملان لا يمكن الاستغناء عن أحدهما.
يلاحظ عند الكثير من الشابات والشبان لجوؤهم إلى اتباع حمية معينة قصد نقاص الوزن، يعتمدون في ذلك على ما يقرأونه في الصحف والمجلات وما يسمعونه من تجارب سابقة لاشخاص اتبعوا الحمية، فنسمع من تقول بأن لأكتقا ء لأكل تفاحة فى كل وجبة كفيل بجعلها تتخلص من السمنة أو من تقول أنها تستغنى عن تنزل وجبة العشاء، أو من تتناول اقراصا وأدوية لا تعرف
مصدرها، فقط يصفها لها أصدقاقها ... حالات عديدة نصادفها وتجعلنا نتساءل إلى أي حد سيتوصل هؤلاء الأشخاص لنتائج تذكر دون الإضرار بصحتهم.
المبدأ الاساسي للحمية هو التقليص من السكريات والدهون
وبهذا الصدد توضح الدكاترة المختصين أن اتباع الحمية ليس بالامر الهين، فيجب أولا اللجوء إلى الطبيب المختص ليقوم بالكشف عن حالة القلب والشرايين وإجرا ء التحاليل البيولوجية قبل البدء في علاج السمنة راتبا ع حمية مغينة
وتضيف الدكتورة دينة ميسوم أن التخلص من الوزن الزائد يجب أن يتم دون الإحساس بالجوع والحرمان مع الحفاظ على متعة الجلوس على طاولة الأكل. المبدأ الأساسي الذي تعتمد عليه الحمية الغذائية، حسب الدكتورة ميسومه هو التقليص من الحصص الطاقية (السكريات والدهون) لتمكن الجسم من الرجوع إلى احتياطاته.
والحمية تقوع بالأساس على تغيير جذري في عادات الأكل وعلى تعويد الجسم على نمط معين في التغذية.
وتبين الدكتورة دينة ميسوم أن وصف للحمية يسبقه تحليل دقيق للعادات
الغذائية للشخص المصاب وذلك يهدف وضع مخطط للحمية متكيف مع السلوك الغذائى السابق.
وأهم قاعدة في الحمية هي تحقيق التوازن في التغذية بين المواد الضرورية
للجسم (من بروتينات وسكريات ودهنيات وفيتامينات وأملاح معدنية) حتى لا يصل الشخص المصاب إلى حالة من الهزال والنقص في الفيتامينات وفقرالدم.
:
.png)
