الحيوانات التي نجحت في صعود الفضاء

الخميس، 24 أكتوبر 2013 | التعليقات

مجموعة من الحيوانات التي نجحت في صعود الفضاء، إذ أن بعضها سبق البشر في تحقيق هذا الإنجاز.

1 القطط


تأخرت القطط قليلاً بعض الشيء عن حيوانات أخرى في السفر إلى الفضاء الخارجي فكان الفرنسيون هم أول من أرسل القطط إلى الفضاء الخارجي في 18 أكتوبر عام 1963 ويدعى هذا القط " فيليكس"، وبعد مرور 50 عاماً قررت الحكومة الإيرانية توسيع آفاقها في الفضاء فقرروا إرسال أول قط فارسي إلى الفضاء الخارجي في الشهر الأول من سنة 2014.

2 القوارض

في عام 2001 قام المهندس "تيد باتيمان" بالعمل جنباً إلى جنب مع وكالة ناسا وشركة "أمجين" للتكنولوجيا الحيوية باختبار بروتين يسمى (osteoprotegerin) الذي كانوا يعتقدون أنه المسؤول عن عدم ظهور آثار الشيخوخة، وكان استخدام القوارض الطريقة المثالية لاختبار ذلك البروتين ومدى فعاليته في الفضاء الخارجي. ولقد أجريت تجربة أخرى على القوارض عن طريق الباحث "جيفري ألبرتس"، أستاذ علم النفس في جامعة "إنديانا" ونصت تلك التجربة على إخضاع الفئران الحوامل لظروف انعدام الجاذبية، ودراسة أبنائهم وذلك للتعرف على سلوكهم في حالة عدم وجود جاذبية.

3 الأسماك

في عام 2012 التحقت سفينة الفضاء اليابانية "HTV-3" بمحطة الفضاء الدولية وبحوزتهم حوض من الأسماك تسمى "ميداكا" على متن السفينة، وقد أجروا تجارب عديدة على تلك الأسماك التي كانت مثالية لهذا الغرض بسبب تكاثرها السريع وجلدها الشفاف مما مكن الباحثين من رؤية تلف العضلات نتيجة لانعدام الجاذبية.

4 الشامبانزي

الشامبانزي هو أقرب الحيوانات للإنسان من حيث الشكل والخواص الحيوية لذلك فإن دور الشامبانزي كبير جداً في دراسات الفضاء الخارجي، وكان أول شامبانزي يطلق في الفضاء هو القرد البري الذي تم إحضاره من الكاميرون لهذا الغرض. وتم تجهيز الشامبانزي وتدريبه على يد متخصصين في القاعدة الجوية بطريقة الثواب والعقاب فإذا نفذ الشامبانزي المطلوب منه يتم إعطائه الموز والعكس إذا رفض تنفيذ المهام المطلوبة منه حيث يتعرض لصدمات كهربائية خفيفة. وقد تم إطلاق الشامبانزي إلى الفضاء الخارجي من قاعدة "كيب كانافيرال" بولاية "فلوريدا" في31 يناير 1961. وتعرض الشامبانزي إلى معوقات عديدة أثناء رحلته إلى الفضاء ولكنه كان يتصرف بذكاء نتيجة لتدريبه قبل الرحلة.

5 القرود

سافر عدد كبير من القرود إلى الفضاء الخارجي مثل قرود الـ"مكاك" والتي تتميز بذكائها الشديد لذلك تساهم بشكل كبير في البحث العلمي وظهرت الحاجة إليها بشدة في رحلات الفضاء الخارجي لإجراء التجارب عليها. أول القرود التي سافرت إلى الفضاء الخارجي كان القرد "ويليام" وأتم رحلته بنجاح وكان قد سبقه القرد "ألبيرت" ولكن قد تعرض إلى حالة اختناق أثناء الرحلة أدت إلى وفاته وتلجأ العديد من الدول مثل الأرجنتين وفرنسا وروسيا إلى استخدام القرود لرحلات فضائية وكثير منهم لم يبقى على قيد الحياة.

6 البرمائيات


تستخدم البرمائيات مثل الضفادع والسلاحف منذ فترة طويلة في الأبحاث العلمية لأنها تعيش في المياه والأراضي على حد سواء، ولقد تم إرسال العشرات من الضفادع والبرمائيات إلى الفضاء الخارجي للمساعدة في الأبحاث العلمية. وفي عام 1985 تم إرسال سمندل الماء الليبيري على متن أحد المركبات الفضائية السوفيتية وكان الهدف من إرسالها هو دراسة قدرة البرمائيات على التجدد والتعايش ومعرفة مدى تأثير بيئة الفضاء الخارجي عليها.

7 الديدان

الديدان أو الديدان الخيطية عبارة عن طفيليات وهي المسؤولة عن إصابة الحيوانات الأليفة بالأمراض المختلفة لذلك كانت محل دراسة للوصول لمدى تأثيرها على الحيوانات الأليفة وكيفية الوقاية منها، ففي عام 2003 تحطم مكوك الفضاء "كولومبيا" عند دخوله المجال الجوي الأرضي ولاقى رواد فضاء السبعة مصرعهم في تلك الحادثة ولكن تم العثور على صندوق اختبار كان على متن المركبة التي تحطمت مليء بالديدان الخيطية الحية حتى بعد تحطم المركبة الفضائية، والغريب أنه بعد دراسة تلك الديدان الخيطية وجد الباحثون أنها تعرضت لنفس الآثار التي يتعرض لها البشر عند السفر عبر الفضاء الخارجي مثل تدهور العضلات.

8 الدب المائي

رغم الظروف شديدة الصعوبة الخاصة بالفضاء الخارجي فإن الدببة المائية من أشد المخلوقات تحملاً على كوكب الأرض فلديها القدرة على النجاة في أحلك الظروف البيئية التي ممكن أن تدمر معظم الكائنات الأخرى، فالدب المائي دوناً عن باقي الحيوانات يمكنه أن تستمر الوظائف الحيوية الخاصة به في أقسى الظروف فيمكنه أن يعيش لسنوات بدون أن يأكل أو يشرب ويمكنه العيش في درجات حرارة حارقة أو حتى تحت الصفر. وفي عام 2007 تم استخدام 3000 من هذه المخلوقات من جانب وكالة الفضاء الأوروبية على متن الرحلة (Foton-M3) لدراسة مدى قدرتها على تحمل ظروف البيئة الصعبة في الفضاء الخارجي.

9 العناكب


بالرغم من إن العناكب من أكثر الكائنات المخيفة والمكروهة على كوكبنا، إلا أنها من أكثر الكائنات استخداماً في البحوث والبعثات الفضائية، ففي عام 2011 تم إرسال العنكبوتين "غلادييس" و"أزميرالدا" إلى محطة الفضاء الدولية وقامت تلك العناكب بنسج خيوطها وقامت بأعمالها الحيوية مثل الصيد في ظل انعدام الجاذبية الأرضية، وكان سبب استخدام تلك العناكب قدرتها على نسج شبكتها العنكبوتية وإذابتها يومياً . وخلال عام 2011 أيضاً تم إطلاق عنكبوت قافز يسمى "نفرتيتي" الذي لم يقم بنسج خيوطه ولكنه فضل أن ينقض على فريسته بنفسه عن طريق القفز عليها رغم انعدام الجاذبية الأرضية وبعد عودة العنكبوت "نفرتيتي" إلى الأرض مرة أخرى تم وضعه في متحف "سميثسونيان" في حديقة الحيوان الدولية.

10 الكلاب

اشتهر الاتحاد السوفييتي بإرسال العديد من الكلاب إلى الفضاء الخارجي، ولقد فضلوا استخدام فصائل الكلاب الأصلية عن المهجنة التي تعيش في بيوتنا لسهولة تدريبها وذكائها، وكان معظم الكلاب التي تم إرسالها إناث. ولعل من أشهر الكلاب التي تم إرسالها إلى الفضاء الخارجي هي الكلبة "لايكا" التي تم أخذها من شوارع مدينة موسكو وكانت أول حيوان يتم إرساله إلى الفضاء على الإطلاق في مهمة انتحارية على متن مركبة الفضاء "سبوتنك 2"، فلم يكن مقدراً لها أن تعود مرة أخرى حيث توقفت الوظائف الحيوية عند الكلبة "لايكا" حينما دخلت المركبة في مجال شديد الحرارة.

روابط الموضوع قابلة للنسخ
URL
HTML
BBCode
:

 
Support : Creating Website | EFTAKHIR | افتخر copyright © 2013. افتخر | EFTAKHIR - All Rights Reserved