قصة الناقة ‘الجمل‘ في الاسلام

الاثنين، 1 يوليو 2013 | التعليقات

كانت ناقة سيدنا صالح عليه السلام مثل أعلى في الصبر لتحمل البلاء كانت تبتسم راضيته في أصعب المواقف واشدها ظلما، كانت في قوم الظالمين قوم تامود كانو يعبدون الأصنام ينحثون من الجبل بيوتا أيجعلونها قصورا فاخرة، وما شاء الله تعالى ان يبعث نبيا الى تامود، فصتفا منهم اكثرهم توحيدا ونقائا وصلاحا كان اسمه يحمل حقيقة جوهره صالح، لاكن اغلبية قوم تامود خالفو نبيهم ولم يصدقوه، كانو يفضلون عبادة تجارتهم على عبادة الحق وكاو خائفين على تجارتهم وهي الاصنام والخمور، ثم قالو له يا صالح حتى نصدقك اخرج لنا ناقة من هاذا الجبل كان هدفهم إحراج سيدنا صالح عليه السلام قالو لماذا لا تدعو ربك ان ينشق الجبل وتخرج ناقة منه، وكان سيدنا صالح عليه السلام واثقا اذا دعا ربه فسيلد الجبل ناقة لاكن كان ينشغل بتفكيرهم ويطلبون برهانا ماديا على قدرته، وكان يقول لهم جوهرة التوحي دعوة كل الانبياء يا قوم اعبدو الله ما لكم من الله غيره، وجتمع الكثير من الناس جمعتهم المعجزة ولى تجمعهم دعوة النبي المرسل، ثم إنشق الجبل وخرجة ناقة لله من بطن الجبل كاية ودليل نبوة طلبوها من نبييهم صالح عليه السلام، وندهش قو الظالمين عود السجود لله صبحانه وتعالى، وامرهم سيدنا صالح عليه السلام ان لا يؤدو الناقة وامرهم بان يتقاسم الماء مع الناقة اليوم باليوم وتصقيهم الحليب اليوم باليوم وكما في القرآن الكريم:

قال تعالى :" وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (65) [الأعراف/65، 66]

وقال تعالى :" وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) [الأعراف/73]
 وكانة ناقة لله ستنجبت مولودا بعد ولادتها بثلاثة ايام سبحان الله العلي العضيم , لاكن الاشرار في تامود اجتمعو غاضبين من وجد ناقة الله بينهم ثم بعد ذالك قتلوها , ثم قال لهم 
صالح عليه السلام تمتعو في داركم ثلاثة ايام ذالك وعد غير مكذوب ,ورحل صالح عليه السلام مع اتباعه صالحين ,بعد ثلاة ايام سوى الله تعالى الارض بقوم تامود
كما في القرآن الكريم:

{ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ * فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ * أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ * سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ * إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ *وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ * فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ * فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ * إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ * } 

 
صدق الله العظيم

روابط الموضوع قابلة للنسخ
URL
HTML
BBCode
:

 
Support : Creating Website | EFTAKHIR | افتخر copyright © 2013. افتخر | EFTAKHIR - All Rights Reserved