قصة الغراب في الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قصة الغراب في الاسلام

اغلبية الناس يتشائمان من الغراب يظنون ان الغراب رمز الشر و ...، لاكن الحقيقة جميع مخلوقات الله شريفة ولها ضورها في التوازن الطبيعي والعديد من المنافع، سوف احكي لكم قصة الغراب في الاسلام بختصار.

في عصر ادم عليه السلام، كان لادم عليه السلام ولدان احدهما اسمه قابيل والاخر اسمه هابيل، كان قابيل قاصيا ولا يحب الى نفسه، اما هبيل فكان صورتا لطيبة والخير على الارض، كان الصغيران يلعبان وكان يراقبهما غراب صغير وكان قابيل يضرب اخوه هابيل من كثرت غيرته من اخيه الطيب كبير القلب، ومرت سنوات فوصل إلى سن الشباب، لما كبرى بنى هابيل كوخا واخذه له اخوه قابيل قبل ان ينام فيه وقال له ارحل ولا تذخل الكوخ مرتا ثانية ورغم ذالك كان هبيل يحب اخوه كثيرا، في لليل ذهب هابيل لنوم في الكوخ الذي بناه فجاء قابيل وضربه بالحجارة على راسه واخرجه للعراء في الشتاء والبرق.
 كانت لقابيل اختة توام ولهابيل كذالك كانت هناك توأمه،وذات يوم امر سيدنا ادم عليه ان يتزوجا قابيل بتوأم هابيل، وهابيل بتوأم قابيل، لاكن قابيل لم يقبل قال له هبيل انا اريد ان اطيع اوامر ابي وامي فقط، ولم يقبل قابيل وتمتذا في طغيانه.ذهب الى ادم عليه السلام ليحك بينهم فقال ادم عليه السلام الحكم لله وحده وطلب منهما ان يقدم قربانا لله ومن يقبل قربانه يكون الفائز، قبل لله هدية هابيل فصرخ قابيل وتوعده بالقتلوفي ليلة من الليالي قتل قابيل اخوه هابيل كان هناك نفس الغراب حاضر على مقتل هابيل، ثم رحل قابيل بجثث اخوه لكي يخبئ جسد هابيل، واخدثه الحيرة اين يضعه وتنادم به الحال، وفجأة رأى غراب يحفر في الارض ويذفن اخوه الغراب وسارت حكمة الغراب حاضرة الى يومنا هذا.

اتمنى ان تكون غيرتم نذرتكم عن الغراب و الى القاء في حكاية اخرى.