الماريجوانا علاج المقبل لداء السكري وتقتل بعض الخلايا السرطانية
وجدت دراسة اجريت مؤخرا بأن مركبات مستخلصة من عشبة القنب "الماريجوانا" قد تساعد في قتل الخلايا السرطانية لدى المصابين باللوكيميا (سرطان الدم).
ووجد الباحثون، عقب دراسة ست مركبات مختلفة غير مخدرة مشتقة من القنب، بأن بعضها أدى إلى انخفاض درامي في نمو الخلايا السرطانية، بحسب مقتطفات من الدراسة نشرت في دورية أبحاث السرطان.
ويتوقع أن يفتك سرطان الدم بحياة ما يقارب 24 ألف شخص هذا العام، بحسب مجلة "التايم" الشقيقة لـCNN.
ويشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي ترتبط فيها النبتة المخدرة بمكافحة السرطان إذ كشف باحثون من "مركز كاليفورنيا الباسفيك الطبي" بأن بعض مشتقاتها أوقفت نمو الخلايا السرطانية في بعض أشرس أنواع السرطان.
لعلاج المقبل لداء السكري :
تبعد الماريغوانا متعاطيها عن البدانة كما أنها قد تقلل مخاطر إصابتهم بمرض السكري، هذه هي خلاصة دراسة جديدة تلمح بأن المخدر ربما يكبح جماح معدل السكر في الدم.
وتقول الدراسة المنشورة في "الدورية الطبية الأمريكية" إنه رغم ما يعرف عن الماريجوانا بأنها فاتحة الشهية إلا أن للمخدر تأثير مزدوج متناقض عندما يتعلق الأمر بزيادة الوزن، فقد وجدت ثلاث دراسات مختلفة بأن مستخدمي المخدر نادراً ما يصابون بالبدانة، كما تتراجع بينهم مخاطر الإصابة بمرض السكري، بجانب تدني معدل مؤشر كتلة الجسم BMI.
وتوضح موري ميتلمان، الاستاذ المساعد بكلية طب جامعة هارفارد الأمريكية التي قادت الدراسة: "أهم ما وجدنا بأن مستخدمي الماريغوانا يبدو أن معدل أيض الكاربوهايدرات لديهم أفضل عن أولئك الذين لا يستخدمون المخدر."
وأضافت ميتلمان، وكما نقلت مجلة "التايم" الشقيقة لـCNN: "كما أن معدلات الأنسولين عند الصوم لديهم منخفضة، كما يبدون أقل مقاومة للأنسولين الذي تفزره أجسامهم للحفاظ على معدلات السكر طبيعية في الدم."
وأظهرت نتائج الدراسة وضمت 4600 مشاركا من الجنسين، 48 في المائة منهم دخنوا الماريجوانا مرة واحدة على الأقل، و12 في المائة منهم ما زالوا يتعاطونها، بأن الفئة الأخيرة تراجعت لديهم معدلات الأنسولين عند الصوم بواقع 16 في المائة عن المدخنين السابقين وأولئك الذين لم يتعاطوا المخدر مطلقاً، كما تدنى لديهم معدل مقاومة الانسولين بنسبة 17 في المائة. علماً أن معدل الاثنين مرتبط بالفئة الثانية من داء السكري، وهو له صلة كذلك بالسمنة.
كما بينت الدراسة أن ارتفاع معدلات HDL، أو كما يعرف بالكوليسترول الجديد، المعروف بخصائصه في الحماية من أمراض القلب، لدى مدخني الماريغوانا.
ويشار إلى أن الدراسة غير حاسمة نظراً لعدم تمكن الباحثون من تحديد تلك الروابط، كما أنها لم توضح إذا ما كانت الماريغوانا ذاتها أو النمط المعيشي لمتعاطيها هما الأسباب في الفوائد التي أظهرها البحث.
وجدت دراسة اجريت مؤخرا بأن مركبات مستخلصة من عشبة القنب "الماريجوانا" قد تساعد في قتل الخلايا السرطانية لدى المصابين باللوكيميا (سرطان الدم).
ووجد الباحثون، عقب دراسة ست مركبات مختلفة غير مخدرة مشتقة من القنب، بأن بعضها أدى إلى انخفاض درامي في نمو الخلايا السرطانية، بحسب مقتطفات من الدراسة نشرت في دورية أبحاث السرطان.
ويتوقع أن يفتك سرطان الدم بحياة ما يقارب 24 ألف شخص هذا العام، بحسب مجلة "التايم" الشقيقة لـCNN.
ويشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي ترتبط فيها النبتة المخدرة بمكافحة السرطان إذ كشف باحثون من "مركز كاليفورنيا الباسفيك الطبي" بأن بعض مشتقاتها أوقفت نمو الخلايا السرطانية في بعض أشرس أنواع السرطان.
لعلاج المقبل لداء السكري :
تبعد الماريغوانا متعاطيها عن البدانة كما أنها قد تقلل مخاطر إصابتهم بمرض السكري، هذه هي خلاصة دراسة جديدة تلمح بأن المخدر ربما يكبح جماح معدل السكر في الدم.
وتقول الدراسة المنشورة في "الدورية الطبية الأمريكية" إنه رغم ما يعرف عن الماريجوانا بأنها فاتحة الشهية إلا أن للمخدر تأثير مزدوج متناقض عندما يتعلق الأمر بزيادة الوزن، فقد وجدت ثلاث دراسات مختلفة بأن مستخدمي المخدر نادراً ما يصابون بالبدانة، كما تتراجع بينهم مخاطر الإصابة بمرض السكري، بجانب تدني معدل مؤشر كتلة الجسم BMI.
وتوضح موري ميتلمان، الاستاذ المساعد بكلية طب جامعة هارفارد الأمريكية التي قادت الدراسة: "أهم ما وجدنا بأن مستخدمي الماريغوانا يبدو أن معدل أيض الكاربوهايدرات لديهم أفضل عن أولئك الذين لا يستخدمون المخدر."
وأضافت ميتلمان، وكما نقلت مجلة "التايم" الشقيقة لـCNN: "كما أن معدلات الأنسولين عند الصوم لديهم منخفضة، كما يبدون أقل مقاومة للأنسولين الذي تفزره أجسامهم للحفاظ على معدلات السكر طبيعية في الدم."
وأظهرت نتائج الدراسة وضمت 4600 مشاركا من الجنسين، 48 في المائة منهم دخنوا الماريجوانا مرة واحدة على الأقل، و12 في المائة منهم ما زالوا يتعاطونها، بأن الفئة الأخيرة تراجعت لديهم معدلات الأنسولين عند الصوم بواقع 16 في المائة عن المدخنين السابقين وأولئك الذين لم يتعاطوا المخدر مطلقاً، كما تدنى لديهم معدل مقاومة الانسولين بنسبة 17 في المائة. علماً أن معدل الاثنين مرتبط بالفئة الثانية من داء السكري، وهو له صلة كذلك بالسمنة.
كما بينت الدراسة أن ارتفاع معدلات HDL، أو كما يعرف بالكوليسترول الجديد، المعروف بخصائصه في الحماية من أمراض القلب، لدى مدخني الماريغوانا.
ويشار إلى أن الدراسة غير حاسمة نظراً لعدم تمكن الباحثون من تحديد تلك الروابط، كما أنها لم توضح إذا ما كانت الماريغوانا ذاتها أو النمط المعيشي لمتعاطيها هما الأسباب في الفوائد التي أظهرها البحث.